يواجه النجم التركي مراد باش أوغلو، الشهير في الوطن العربي باسم "سنان"، فضيحة جديدة، حيث كشفت الصحف التركية حقيقة خيانته لزوجته إبنة رجل الأعمال هاندا برميك، التي جمعهما الزواج لمدة 14 عاماً، ولديهما إبن يدعى جان باش أوغلو.
القصة بدأت بإلتقاط صور لمراد باش أوغلو على ظهر أحد اليخوت في منطقة ياليكافاك المطلة على البحر المتوسط، وهو يُقبِّل فتاة شقراء، وبحسب الادعاءات كانت المرأة التي برفقته هي إبنة أخيه بورجو باش أوغلو.
وعلى الفور كذب مراد الأنباء التي تناولت وجود علاقة في حياته بخلاف زوجته، وغضب كثيراً بسبب نشر الصور التي تجمعه بإبنة أخيه المتزوجة، وأنكر حقيقة أن الفتاة التي بصحبته على متن اليخت هي بورجو، بحسب ما نقلته صحيفة Milliyet التركية.
وقال: "المرأة التي ظهرت في الصور وقمتم بالادعاء أنها بورجو، ليست هي، أنا قمت بخطأ كبير، خطأ حياتي، وأدفع حالياً ثمن ذلك، وزوجتي كذلك إلى جانبي، ما زلنا في بودروم، ما زلنا معاً في البيت نفسه، بورجو قريبتي وشريكتي، المرأة الموجودة في الصور تشبهها فقط، المرأة التي قبّلتها لا أعرفها بشكل شخصي، بل عرفتها لساعتين فقط ولا أعلم حقيقةً ما اسمُها".
وبعد أيام إتضح أن الفتاة التي كانت برفقة مراد باش أوغلو على متن اليخت، هي إبنة شقيقه.
وخسر مراد رواد النادي الرياضي الذي يملكه بسبب هذه الفضيحة، ولم يعد يذهب إليه أحد والمقهى أيضاً، وأغلق كل حساباته على مواقع التواصل الإجتماعي، وغادر تركيا على الفور، بحسب صحيفة Haberler التركية.